Telegram Group Search
"إذا ذكرتها النفس حنت صبابة
وجادت شؤون العين بالعبرات"

اللهم عودة
إرهاق الأذهان بتكديس المعلومات لاسيما الإنشائية التي تختلف من رأي لآخر، وإغراق الطالب بساعات طويلة من الحفظ الأصم، ذاك الحفظ الذي لا يرجع بفائدة تذكر، والاقتصار على تنمية مهارة الحفظ التي تخمل بسرعة كبيرة إذا تُركت دوناً عن مهارات أخرى كالتحليل والتفكير الناقد وإعمال العقل في مسائل عملية وواقعية. ثم الإتيان بنماذج امتحانية خيالية وكأنها للمنافسة على قدرة التعجيز وهل يمكن ذلك أم لا، كل هذه العوامل أدت إلى إثقال الطالب، وتدمير معنوياته، والحط من همته، وإضاعة الفرص أمام الطالب أن يكتشف هو نفسه ومالذي يمكن أن يقدمه، وأمام أمته التي يحاول أن ينهض بها من ركام عمرها سنوات من التخلف والضياع!.

قال الشافعي وهو من هو في الإمامة والبصيرة والعلم: "ليس العلم ما حُفِظ، إنما العلم ما نَفَع". وهو يشير إلى أن العلم الحقيقي هو ما يترجم إلى منفعة، وليس مجرد حفظ النصوص.

وكونوا على ثقة، أن تقدم الغرب على العرب في هذه النواحي نتيجة لاهتمامهم الكبير في المهارات العملية والتي تقدم منفعة حقيقة، وليس ذلك لأنهم حفظوا الكتاب من الجلدة إلى الجلدة أو أنهم استطاعوا أن يستحضروا نظرية فلان في مسألة ما!. وقد ناقش الأمر بعض المفكرين مثل المسيري في كتابه حياتي الفكرية، والشيخ أحمد السيد في محاضراته. وقد تناول العديد من المفاهيم المختلفة كالشهادة الجامعية وغيره.. والتي أصبحت مفاهيم مغلوطة تحتاج إلى من يعيد فيها الروح من جديد ويصححها.

ختاماً؛ إياكم وحمل وزر إنسان قد انتحر وآخر قد أغضب والديه نتيجة أن الله لم يهبه ملكة الحفظ والمقدرة عليه فلم ينجح في امتحان ما، وآخر قد ضاقت به أسباب الدنيا فزدتم عليه سببًا منها، وتذكروا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على من ولي من أمر المسلمين شيئا فشق عليهم.
ظللت طوال عمري أكره القهر، قهر الإنسان بالفقر والخوف، وأهمّ من ذلك كلّه قهره بالجهل.. أن يعيش الإنسان ويموت دون أن يعرف أن في الدنيا علمًا فاته، وجمالًا لم يشعر به، وحياة لم يعشها أبدًا..

بهاء طاهر
"فإنِّي مُنقَطِعٌ إلّا مِن رحمَتِكَ انقِطاعَ الرضِيع إلا مِن أُمّه."

الرافعي
Forwarded from منبر الدعوة
بالأمس أخبرناكم أن الناس في شمال غـزة تموت من شدة الجوع، فلم يتحرك أحد، ولم يسمع صوتهم أحد !!
أما اليوم فلم يعد الجوع وحده يبكيهم، فقد اجتمع عليهم القـصـف الجنوني، والهجوم البري، والتهجير القسري، والخوف الشديد، والتشريد في الشوارع والطرقات، حتى ذاقوا كل أصناف القهر والوجع !!
وفي المقابل لا أحد يسمع بهم، ولا أحد يتحرك من أجلهم !!
لقد علمتنا هذه الحـرب أن الله هو السند الوحيد، وأن كل اتكاء على غير الله فنتيجته الخيبة والخذلان، فحسبنا الله ونعم الوكيل، نقولها بقلوبنا قبل أن تنطق بها أفواهنا !!
كونوا أنتم الإعلام البديل وحركوه ولا تجعلوا وسائل الاعلام تتلاعب بكم، اعذروا إلى الله ولو بالكلمة، وذلك أضعف الإيمان !!
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد !!
"فكم غَمرةٍ دافعتُها بعد غَمرةِ
تَجَرَّعتُها بالصبرِ حتى تَوَلَّتِ"

عمرو بن معد يكرب
الحياة.. مجرد الحياة يا صاحبي بطولة.. نعم بطولة، لكن بدون ضجة، بطولة صغيرة يمارسها الإنسان يوميا من أجل أن يظل صادقا وشريفا.

عبد الرحمن منيف
تاريخياً، الجار التركي لم يكن يراعي حق العربي، بل لا يحرك ساكناً ويسكّن متحركاً إلا لمصلحة.

المشكلة هي في التصور العربي العاطفي، فتارة نجعلهم المهاجرون ونحن الأنصار، وهم أمل الأمة في المفهوم الواسع والشرق الأوسط في المفهوم الأضيق، وأن مشروعهم هو واحد من أهم مشاريع السيادة الإسلامية، هذه التصورات نحن من قمنا ببنائها وهم شجعونا عليها ببعض التصريحات هنا وهناك. لكن عدم إدراك الواقع وفهم التاريخ مصطحباً معه سياق النظرة التركية للعالم العربي - أقصد النظرة الدونية المشهورة - سيسبب كارثة وقد رأينا شيء منها مع الشباب الذين تحولوا من ثوار إلى مرتزقة تضرب هنا وهناك لمصالح لا تصب لا في المدى القريب ولا البعيد في مجرى الصراع السني السوري مع المجرم وحلفائه.

لا يعني هذا أن نعلن العداء على الجميع، ونلعن الكل، ونرد اليد التي مدت لنا بل العكس!، إنما المقصود هو تقدير مصلحتنا الشرعية والكونية والسير نحوها وتقديمها على كل المصالح الأخرى.
كم تحتفظ بالعطر؟، عام اثنان ثلاثة؟ أظن أنه من المستحيل أن تحتفظ فيه مدة أطول من هذه لانه سينتهي أو يضيع.

حسناً، أحتفظ بحنجور عطر عمره عشر سنوات، وآخر عمره سبع، وآخر ست سنوات، وهكذا.. وعندي قرابة العشر منها لكل واحد حكاية ولكل واحد سجل من الذكريات وكلهم من راحلين، أحتفظ بهم رغم أني نزحت منذ ذلك الوقت عدة مرات، ورغم أن البعض من هذه الحناجير لم يبق فيه عطر، إلا أنني أحتفظ بهم وأضن أن أفرط بواحد منهم بل أضن أن أتعطر بأي واحد منهم منذ زمن.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
سنظل نتفرج على المذابح ونحن في ذلنا وعجزنا وقهرنا حتى نؤمن حقا أن أعدى أعدائنا هي تلك الأنظمة العربية التي حولتنا إلى مساجين وحبستنا عن إخواننا وتآمرت مع العدو لقتلهم ولإذلالنا!

كل من ساهم في صناعة هذا الوهم، هذا الوعي المسموم، وكل من يصد عن إسقاط هذه الأنظمة = هو شريك أصيل في الجريمة.
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنّ هذا الظلم والإجرام والاحتلال سيزول، ويحلّ العدل وتُرفَع راية الإسلام،
وإن لم نستيقظ ونعيد ترتيب أولوياتنا ونجعل نصرة الإسلام والمسلمين أولى ما نشتغل به؛ ونكسر الحلقة الحياتية المفرغة التي تُبدد طاقاتنا؛ فستحلّ علينا سنة الله تعالى: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم)
ووالله ما اشتدّ هذا الظلام إلا لعظم نور الفجر القادم، ووالله إنه لقريب.
ومن بقي بعد كل هذه الأحداث يمدح ظالماً أو يثني على خائن يوالي الكفار فهو أعمى البصيرة لا يُرجى منه نصر للمسلمين.
فلا بد من إعادة النظر في كل شيء بناء على ميزان العدل والظلم والحق والباطل ونصرة الأمة وخذلانها.
والإسلام قادم..
يا ويلنا!
يوم السؤال عن غزة
{ ألا إلى الله تصير الأمور }
التنازع والفُرقة!
الشيخ: أبو قَتَادة الفلسطيني
-
الأمة عندما تنشغل بالواقع وعلاجه..
ومصائبه مع أهل الباطل، يكون لها الظهور والقوة!

لكنّها إذا خلت لنفسها، انشغلت بنفسها وظهرت الفتن بينهم، كان حالها كحال الماء الراكد!

#تأملات_تربوية
#مسامع
Forwarded from جهاد حلس
لمن يهمه الأمر !!
لم يعد شمال غزة يموت من شدة الجوع فحسب، فقد صار يموت من شدة العطش أيضاً، فالناس لا تجد شربة ماء تسد به ظمأ أطفالها العطشى، نعم يا سادة، يحدث هذا في القرن الواحد والعشرين !!
هل بقي هناك نوع من أنواع الموت لم يجربه أهل غزة بعد، وهل بقي هناك نوع من أنواع الخذلان لم تُخذل به غزة بعد !!
نحن نعلم أن لا أحد سيهتم، ولا أحد سيتحرك، ولكننا نعيد ونكتب حتى نعذر إلى الله، ونقيم الحجة على الجميع، حتى لا يأتي أحد يوم القيامة ويقول يارب لم أسمع، يارب لم أكن أعلم !!
اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد !!
يوضح الشيخ أحمد أسباب الحالة المزرية التي تعيشها الأمة فيقسم الموضوع إلى مشكلة في البيت الداخلي وهما أمران، ومشكلة خارجة عن الإرادة، سأسرد الأسباب بعناوينه العريضة كما تكلم الشيخ وأعرضها كما فهمتها لذا لا تعتبروها قولا له بالمعنى الحرفي.

الأمر الأول: وهو خارج عن إرادتنا كأفراد وجماعات، الاستعمار الذي ضرب على الأمة وكلفها الكثير من التخلف على جميع الأصعدة، ثم النظام السياسي الذي خلفه هذا الاستعمار على البلدان العربية ليكون امتداد له، مثل النصيرية في سوريا، ودول مثل المغرب وتونس والجزائر التي فقدت الكثير من الثقافة العربية الإسلامية نتيجة لهذا الاستعمار ولما خلفه من أنظمة سياسية.

الأمر الثاني: التفاهة التي ضربت الشباب كإعصار لم يخلف ناجياً إلا برحمة الله، والانغماس في الشهوات والمعاصي والبعد عن دين الله تبارك وتعالى، وهذا قد عصف بشباب الأمة فأحال البعض منهم على حالة يسخط الله عنها سخطاً شديدا كمضيع للأصول، وأقل منه وأقل وأقل إلى أن نصل إلى شباب بلا هم على تقدير أدنى، أما الشباب الذين ورثوا نهج النبي صلى الله عليه وسلم وطلقوا الدنيا فهم قلة.

الأمر الثالث: فقدان البوصلة لدى من يفترض أنهم سيكونون قادة المرحلة، وحملة اللواء، ونجباء الأمة. وهؤلاء قد وضح الشيخ أنهم لا يقرعون أشد التقريع نظراً لما تعرضوا له خلال الفترة الماضية من تجارب لم يكتب لها النجاح، أو انحرفت عن المسار الصحيح. إلا أن هذا لا يعني إعفاء النخب الإسلامية من العمل على إيجاد طرق لحل المشكلات التي تعترض الصف الإسلامي وتواجهه.
Forwarded from أحمد قنيطة
دبابات الاحتلال تجتاح مناطق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ومئات العائلات التي لم يسعفها الوقت للنزوح محاصرة الآن تحت وابل من القصف المدفعي والأحزمة النارية.

يا أيها المسلمون.. لا أدري ما أقول!
يا رب فرجك على شعبنا وأهلنا.. يااا الله

T.me/a2qanita1
2024/07/24 09:20:49
Back to Top
HTML Embed Code: